الخليفه الشيخ الفاتح الشيخ المكاشفى الرضى ولد الشيخ المربي الشيخ الفاتح الشيخ المكاشفي بقرية البراقنة سنة 1935، إبان إقامة والده فيها . ثم إنتقل إلى الشكينيبة حيث نشأ وترعرع فيها مع إخوانه. درس القرآن والعلوم على يد والده عبد الباقي المكاشفي وعلى يد كثير من العلماء واشتهر منذ صغره بالصدق وطيب المعشر و الكرم وحسن الخلق. والشيخ الفاتح هو الخليفة الحالي للطريقة القادرية المكاشفية تولى أمر الخلافة بعد وفاة أخيه الأكبر الشيخ مهدي سنة 2002م وهو القائم الآن بشؤون الطريقة المكاشفية وبإرشاد المريدين وحثهم على سلوك سبيل الرشاد متبعاً في ذلك نهج والده الشيخ المربي عبد الباقي المكاشفي فأبقاه الله ذخراً للإسلام و المسلمين
اوراد واذكار الطريقه القادريه المكاشفيه أساس الطريقة: أساس الطريقة ذكر يقوله المريد بعد كل صلاة مفروضة اختاره الشيخ عبد الباقي المكاشفي ليكون وردا أساسيا لأبناء الطريقة المكاشفة. والالتزامبههو دليل الانتساب للطريقة - اللهم يا واصل المنقطعين أوصلنا إليك وصلنا بأوليائك الدالين عليك وأمنا و احرسنا يا عظيم السماوات والأرض- وهو: "بسم الله الرحمن الرحيم 200 مرة جرداً" "استغفر الله 200 مرة جرداً" "اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وسلم 200 مرة جرداً" "لا إله إلا الله 200 مرة جرداً" "الله الله 200 مرة جرداً" والجرد يكون بإمرار اليد سريعاً على السبحة من ثلاث إلى عشر حبات معاً، واختيار الجرد لما فيه من همة في الذكر وإخلاص وحضور وحركة في الجسم و السر في هذا الورد معلوم لدى العارفين و إذا أردنا أن ندرك بعض منه فليس لنا إلا أن نقف عليه يفتح الله علينا إنشاء الله. بسم الله الرحمن الرحيم : كل عمل لم يبدأ باسم الله فهو ابتر أي ناقص ،وقيل بين بسم الله و الرحمن و الرحيم اسم الله الأعظم الذي إذا دعيّ به أجاب. استغفر الله: قال رسول الله صلى الله عليه وسل
للشيخ المكاشفي كرامات ومكرمات يضيق بها كل مكان ولنذكر منها ثلاث فقط للإيجاز وخوف السآمة , منها: أخبر به أحد تلامذته حال فراقنا لبلدة الشيخ في نحو عام 1993م وكان الخليفة وقتها الشيخ الجيلي رحمه الله تعالى وجعل البركة والخير العميم في خلفه الحالي الشيخ الفاتح ، أنّ الحيران قد حاروا يوما في شأن ذلك العتود السعيد وليس الشقي الذ ي غلبّهم بأكل شيط القيزان ضحى كل يوم قبل غسلها من باقي الأكل الناشف وكلما طردوه عاد ، فتفكروا في أمره وأخيرا رأوا أن لا مناص إلا بشرائه من صاحبه ثمّ ذبحه ففعلوا ووضعوا اللحم على النار ولكنها عجبا لم تأكله فأتوا للشيخ وحكوا قصته فقال لهم أبو عمر : دي كرامة ربنا لي من أكل من طعامي لا تمسه النار . ولم تكن تلك خصيصة للشيخ المكاشفي فقط فقد أثرت عن غيره من أشياخ السودان كالشيخ بشرى بن بشير تلميذ الشبخ احمد الطيب رضي الله عنه ( بالقرن التاسع عشر ) وذلك أنه أخبر بأنّ من صلى خلفه لا تمسه النار ، فكان الناس يصرون البن في ثيابهم حال الصلاة خلفه فاذا إنصرفوا إلى بيوتهم وضعوا البن على النار فلا تأكله فكثر إنقياد الناس إليه إنقبادا زائدا حتى خلفّ ببلاده قتي 12 ألف خليفة ( راجع
تعليقات
إرسال تعليق