المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٥

التبرك باثار النبي

صورة
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله يجوز التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد وفاته، سواء بالتقبيل أو باللمس أو التمسح ونحوه، وسواء في ذلك ما انفصل من جسده الشريف عليه الصلاة والسلام، وما استعمله من آنية أو لباس أو أدوات أخرى. فقد ثبت عن الصحابة الكرام أنهم كانوا يصنعون ذلك بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم ولا يُنكِر عليهم، وبدنه الشريف عليه الصلاة والسلام كله بركة وخير، ولم نجد في هذا الحكم خلافًا بين العلماء؛ لكثرة الأدلة الشرعية الواردة في الباب، ومن ذلك: أولاً: حديث أم عطية رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطى إزاره للنساء اللاتي غسلن ابنته وقال لهن: (أَشْعِرْنَهَا إِيَّاهُ) متفق عليه. قال النووي: "الحكمة في إشعارها به تبريكها". ثانياً: وفي حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه لما نزل عنده النبي صلى الله عليه وسلم في رحلة الهجرة قال: (فَكَانَ يَصْنَعُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَعَامًا فَإِذَا جِيءَ بِهِ إِلَيْهِ سَأَلَ عَنْ مَوْضِعِ أَصَابِعِهِ، فَيَتَتَبَّعُ مَوْضِعَ أَصَابِعِهِ) رواه مسلم. ثالثاً: وعن أسماء بنت أبي بك

الطريقة ما هي

صورة
الطريقة هي جماعة من الناس تقوم بأداء رسالة محددة و مهام معينة في المجتمع . و الأصل في عملها : تعليم أصول الدين الإسلامي و تحفيظ القرآن الكريم و تعليم العلوم الشرعية لأبناء عموم المسلمين . بناء على هذه الأصول إنتشرت مراكز الطريقة القادرية المكاشفية بجميع أرجاء المعمورة لتؤدي ذات الرسالة . بعد أن عرفنا الطريقة نأتي لإسمها . يتكون إسم الطريقة ( الطريقة القادرية المكاشفية ) من مقطعين " القادرية " : منسوبة للطريقة القادرية العلية لمؤسسها سلطان الأولياء سيدي العارف بالله تعالى الشيخ

الاشاعرة والماتريدية هم اهل السنة والجماعة

صورة
قال الله تعالى: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءاَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى المُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ] {المائدة:54} أخرج الحافظ ابن عساكر فى تبيين كذب المفترى والحاكم فى المستدرك " لما نزلت: {فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه} قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هم قومك يا أبا موسى) وأومأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده إلى أبي موسى الأشعري" اهـ. وقال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ورواه الإمام الطبري في تفسيره وابن أبي حاتم كذلك، وابن سعد في طبقاته والطبراني في معجمه الكبير وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: ورجالُه رجالُ الصحيح. قال القشيرى: فأتباع أبى الحسن الأشعرى من قومه لأن كل موضع