للشيخ المكاشفي كرامات ومكرمات يضيق بها كل مكان


 للشيخ المكاشفي كرامات ومكرمات يضيق بها كل مكان ولنذكر منها ثلاث فقط للإيجاز وخوف السآمة , منها:

أخبر به أحد تلامذته حال فراقنا لبلدة الشيخ في نحو عام 1993م وكان الخليفة وقتها الشيخ الجيلي رحمه الله تعالى وجعل البركة والخير العميم في خلفه الحالي الشيخ الفاتح ، أنّ الحيران قد حاروا يوما في شأن ذلك العتود السعيد وليس الشقي الذ ي غلبّهم بأكل شيط القيزان ضحى كل يوم قبل غسلها من باقي الأكل الناشف وكلما طردوه عاد ، فتفكروا في أمره وأخيرا رأوا أن لا مناص إلا بشرائه من صاحبه ثمّ ذبحه ففعلوا ووضعوا اللحم على النار ولكنها عجبا لم تأكله فأتوا للشيخ وحكوا قصته فقال لهم أبو عمر : دي كرامة ربنا لي من أكل من طعامي لا تمسه النار . ولم تكن تلك خصيصة للشيخ المكاشفي فقط فقد أثرت عن غيره من أشياخ السودان كالشيخ بشرى بن بشير تلميذ الشبخ احمد الطيب رضي الله عنه ( بالقرن التاسع عشر ) وذلك أنه أخبر بأنّ من صلى خلفه لا تمسه النار ، فكان الناس يصرون البن في ثيابهم حال الصلاة خلفه فاذا إنصرفوا إلى بيوتهم وضعوا البن على النار فلا تأكله فكثر إنقياد الناس إليه إنقبادا زائدا حتى خلفّ ببلاده قتي 12 ألف خليفة ( راجع أزاهير الرياض للشيخ عبد المحمود نور الدائم رحمه الله تعالى ) !!!

· ومن دلائل زهده في الدنيا وما فيها أن رجلا موسرا أو محبا ولها" لا أدري زاره يوما فأهدى له لوري ببضاعته ومساعده فلما ناول الشيخ مفتاح الوري سأله منو الفوق اللوري داك فقال له : المساعد ، فناداه الشيخ فجاءه فأعطاه المفتاح قائلا : يا ولدي خدها ( أي العربة) وترزق بيها !!!! أما مشاعر صاحبها بعد ذلك فهذا خارج عن الموضوع ....

· ومنها ما ورد بصحيفة الدار السودانية قبل سنوات حيث ذكر التحقيق الصحفي قصة المرأة التي دخل على بيتها بعبود لص فقاومته ولكنه عض على عضدها حتى أتلفه وعرضت نفسها على الأطباء وكثر التورم وذات ليلة وهي نائمة جاءها الشيخ المكاشفي وشيخ متوفى من بلدتها وآخر من ليبيا سمتهم بأسمائهم ومعهم أدوات صغيرة فأجروا لها عملية جراحية منامية ثم خاطوا عضدها ولفوه بالشاش وتركوا عندها قارورة فيها أحد المحاليل وباقي الشاش ومقص ، وعرضت الصورة في ذات الصحيفة وقد برئت وحمدت ربها وعرفت قدر أوليائه وشدة تصريفهم مناما ويقظة ، وقد إتصلت سيدة من أسرة الشيخ المكاشفي تقيم بالأمارات تلفونيا على أم عيالي وكانت بينهما صلة فأكدت لها ما كان وحركت المقص وصكته وقالت لها هذا مقص العملية أما الشاش فقد ذكر الأطباء الذين تولوا علاجها أولا بالمستشفى أنّ هذا النوع من الشاش لا يوجد بالبلاد !!! وبالجملة فالذي يتلو القرآن المجيد وقصة قصر بلقيس وأصحاب الكهف ومريم وغيرها لا يتوقف ويرد الحول والقوة لله تعالى

تعليقات

  1. طيب ماهو رائك في من صلي خلف النبي صلي الله عليه وسلم وهو من اهل النار ام شيخك هذا افضل من نبينا صلي الله عليه وسلم

    ردحذف
  2. الخصوصيه لاتقتضي الافضليه
    ..
    لم يكن سيدنا الخضر افضل من سيدنا موسي وهو نبي ومن اولي العزم وكليم الله وووو ومع ذلك صار له تلميذا في الامور الباطنه ليعلمه ..
    ..
    اما من صلي خلف رسول الله فمنهم الصحابه ولهم مالهم ولم ينال احد مثل فضلهم بعد الانبياء كما نالوا ..
    ..
    اما كلمه من صل خلفه لعل وراءها من صلي خلفه موقنا بشيخه ...فليس كل من يصلي يصلي اذ ان هناك صلاه لا ترتفع من مكان سجودنا...
    ...
    كرامات الاولياء مثبته في حياة الصحابه والائمه حتي ابن تيميه اثبتها .
    تاني في ايش ..
    ام هو الحسد ..
    ام هو النقد ..
    الانسان عدو ماجهل
    شكرا ناقل وكاتب الكرامات
    ورضي الله عن اباءنا المشايخ

    ردحذف
    الردود
    1. أكرمك الله و زادك علما و معرفة

      حذف
  3. نفعنا الله بكم
    ومشايخنا الكرام أهل الزهد
    والصيام والليل قيام
    في السحر موالين الدعاء للاقوام

    ردحذف
  4. ي جماعه م بقدر أصدق القصص دي وم قادره استوعبها ماف شيء بعالج ولا بنفع غير ربنا هو بس القادر على كل شيء

    ردحذف
    الردود
    1. العلماء اثبتو الكرامات معروفه الكرامات الي الاوليا ء والمعجرات الي الانبياء وابن تيمئه اثبتا شيخ الاسلام

      حذف
    2. النافع هو الله ونعم بالله
      مثلا زيت الزيتون هو من صنع الله فهو نافع بإذن الله
      وكثير من الأشياء تنفع فما بالك برجل مسلم خدم الله واطاعه فكيف لاينفع اتقوا الله في ما تقولون ولات نسوا لله عبادا اختصهم لقضاء حوائج الناس ومنهم صالحين دعوتهم مقبوله ليسو مثلنا فهم أقرب إلى الله لأنهم عبدوه حق عبادته فكيف لاينفعون استغفر الله

      حذف
  5. نفعنا الله بجاهه ابوي و سيدي الشيخ عبد الباقي المكاشفي

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الخليفه الشيخ الفاتح

اوراد واذكار الطريقه القادريه المكاشفيه