متى أطلق لسانك بالطلب فاعلم أنه يريد أن يعطيك
متى أطلق لسانك بالطلب فاعلم أنه يريد أن يعطيك
جعل الحق تعالى الطلب سببآ من الأسباب ,, فإذا أراد أن يُنجز للعبد ما سبق له ,, فتح له فيه باب الطلب ,, فإذا حصل منه الطلب حصل ذلك الذى قـُسِمَ له فى الأزل إظهارآ لحكمته وإخفاءآ لقدرته وتغطية لسره فالدعاء من جُـملة الأسباب العادية كالحرث والدواء وغير ذلك ,, وكل ذلك سبقت به المشيئة ونفذ به القضاء والقدر . فما بقى الدعاء إلا إظهارآ للفاقة وإبقاء رسم العبودية .
فمتى أطلق لسانك أيها المـُريد بالطلب لشئ تجلّى فى قلبك أو احتجت إليه فاعلم أن الحق تعالى أراد أن يُعطيك ما طلبت منه ,, فلا تحرص ولا تستعجل ( كل شئ عنده بمقدار ) . فإن أطلق لسانك فى الدعاء من غير سبب فخير ما تطلبه منه ما هو طالبه منك . يقول صلى الله عليه وآله وسلم " من أُعطى الدعاء لم يُحرم الإجابة "
وقال أيضآ صلى الله عليه وآله وسلم " من أذن له فى الدعاء منكم فقد فـُتحت له أبواب الرحمة , وماسُـئل الله شيئآ أحبّ إليه من العفو والعافية " . وقال الكتانى رضى الله عنه :- لم يفتح الله لسان المؤمن بالمعذرة إلا وقد فتح له بالمغفرة . وقال الخفاف رحمه الله :- وكيف لا يُجيبه وهو يُحب صوته , ولولا ذاك ما مُنح الدعاء .
وفى ذلك قيل : لو لم تُرد نيل ما أرجو وأطلبه ... من فيض جودك ما علمتنى الطلبا
جعل الحق تعالى الطلب سببآ من الأسباب ,, فإذا أراد أن يُنجز للعبد ما سبق له ,, فتح له فيه باب الطلب ,, فإذا حصل منه الطلب حصل ذلك الذى قـُسِمَ له فى الأزل إظهارآ لحكمته وإخفاءآ لقدرته وتغطية لسره فالدعاء من جُـملة الأسباب العادية كالحرث والدواء وغير ذلك ,, وكل ذلك سبقت به المشيئة ونفذ به القضاء والقدر . فما بقى الدعاء إلا إظهارآ للفاقة وإبقاء رسم العبودية .
فمتى أطلق لسانك أيها المـُريد بالطلب لشئ تجلّى فى قلبك أو احتجت إليه فاعلم أن الحق تعالى أراد أن يُعطيك ما طلبت منه ,, فلا تحرص ولا تستعجل ( كل شئ عنده بمقدار ) . فإن أطلق لسانك فى الدعاء من غير سبب فخير ما تطلبه منه ما هو طالبه منك . يقول صلى الله عليه وآله وسلم " من أُعطى الدعاء لم يُحرم الإجابة "
وقال أيضآ صلى الله عليه وآله وسلم " من أذن له فى الدعاء منكم فقد فـُتحت له أبواب الرحمة , وماسُـئل الله شيئآ أحبّ إليه من العفو والعافية " . وقال الكتانى رضى الله عنه :- لم يفتح الله لسان المؤمن بالمعذرة إلا وقد فتح له بالمغفرة . وقال الخفاف رحمه الله :- وكيف لا يُجيبه وهو يُحب صوته , ولولا ذاك ما مُنح الدعاء .
وفى ذلك قيل : لو لم تُرد نيل ما أرجو وأطلبه ... من فيض جودك ما علمتنى الطلبا
تعليقات
إرسال تعليق