النصيحة الثامنة
بسم الله الرحمن الرحيم

صورة سيدي الشيخ أبي عمر عبد الباقي بن عمر المكاشفي الحسيني رضي الله عنه الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.
أما بعــد:
فإلى كافة عباد الله المؤمنين الذين تجب عليهم الزكاة: أحبابي، إن الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز: {أقيموا الصلاة وأتوا الزكاة} فإن الرجل إذا صلى ولم يؤت الزكاة فلا صلاة له، ومن صام ولم يؤت زكاة الفطر فصيامه معلق بين السماء والأرض، وإن مانع الزكاة من الغنم يحمل يوم القيامة شاه على ظهره، لها رغاء وثقل يعدل الجبل العظيم، ومانع زكاة البقر تكون أحسن ما يرغب في دار الدنيا فتنطحه بقرونها حتى يقضي الله في الحساب، ومانع زكاة الإبل يجعل الله في محله زلقة فتطاه بأخفافها حتى يلصق على الأرض وهكذا في العذاب إلى أن يقضي الله سبحانه وتعالى من الحساب، ومانع زكاة الذهب والفضة يطوق بهما في رقبته كالثعبان، وينادي بالويـل والثبور حتى يقضي الله تعالى مـن الحساب. فيا أيها المغرور، أتظن الدنيا دار سرور، بل دار غرور، قشور وكدور، فأوصيكم بتقوى الله والقناعة وطاعة الله في السر والعلن وذكر الله، لأن الذاكرين لهم عند الله شأن عظيم، وذلك فـي الفضل كالشجرة الخضراء في الشجر اليابس، وأوصيكم بمحبة بعضكم ومواصلة الأرحام، وأنهاكم عن الغيبة والنميمة والكذب فإن الرجل يكذب حتى يكتب عند الله كذابا وتحروا الصدق فإن الرجل يصدق حتى يكتب عند الله صادقا، وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "تهب ريح على أهل النار فيقولون ما رأينا أشر من هذه الريح فيقال لهم: هذه ريح الذين يغتابون الناس في الدار الدنيا" وعليكم بإكرام الضيف بحسب ما يوجد ولا كلفة، الحديث: "أنا وأتقياء أمتي براء من التكلف"، وقد أنصحتكم والله يسألني عنكم يوم القيامة فأقول يا رب أنصحتهم بكتابك وقول رسولك والسلام
والدكم : عبد الباقي عمر احمد المكاشفي

صورة سيدي الشيخ أبي عمر عبد الباقي بن عمر المكاشفي الحسيني رضي الله عنه
أما بعــد:
فإلى كافة عباد الله المؤمنين الذين تجب عليهم الزكاة: أحبابي، إن الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز: {أقيموا الصلاة وأتوا الزكاة} فإن الرجل إذا صلى ولم يؤت الزكاة فلا صلاة له، ومن صام ولم يؤت زكاة الفطر فصيامه معلق بين السماء والأرض، وإن مانع الزكاة من الغنم يحمل يوم القيامة شاه على ظهره، لها رغاء وثقل يعدل الجبل العظيم، ومانع زكاة البقر تكون أحسن ما يرغب في دار الدنيا فتنطحه بقرونها حتى يقضي الله في الحساب، ومانع زكاة الإبل يجعل الله في محله زلقة فتطاه بأخفافها حتى يلصق على الأرض وهكذا في العذاب إلى أن يقضي الله سبحانه وتعالى من الحساب، ومانع زكاة الذهب والفضة يطوق بهما في رقبته كالثعبان، وينادي بالويـل والثبور حتى يقضي الله تعالى مـن الحساب. فيا أيها المغرور، أتظن الدنيا دار سرور، بل دار غرور، قشور وكدور، فأوصيكم بتقوى الله والقناعة وطاعة الله في السر والعلن وذكر الله، لأن الذاكرين لهم عند الله شأن عظيم، وذلك فـي الفضل كالشجرة الخضراء في الشجر اليابس، وأوصيكم بمحبة بعضكم ومواصلة الأرحام، وأنهاكم عن الغيبة والنميمة والكذب فإن الرجل يكذب حتى يكتب عند الله كذابا وتحروا الصدق فإن الرجل يصدق حتى يكتب عند الله صادقا، وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "تهب ريح على أهل النار فيقولون ما رأينا أشر من هذه الريح فيقال لهم: هذه ريح الذين يغتابون الناس في الدار الدنيا" وعليكم بإكرام الضيف بحسب ما يوجد ولا كلفة، الحديث: "أنا وأتقياء أمتي براء من التكلف"، وقد أنصحتكم والله يسألني عنكم يوم القيامة فأقول يا رب أنصحتهم بكتابك وقول رسولك والسلام
والدكم : عبد الباقي عمر احمد المكاشفي
تعليقات
إرسال تعليق