الشيخ المكاشفى ""كنيته ولقبه""
أَبتدأ بقولِ بسمِ الله، تَنَزَّهَ الرَّحمَن عن أَشباه،
والصّلاة والسّلام عليكَ يا سَيِّدي يا رسول الله
يا حبيبَ الله ياأَشرفَ خَلْقِ الله تعالى
الشيخ المُكَاشَفِيّ
هو الشيخ
عبد البَاقِي الحَاجّ عُمَرَ أَحْمَد مُحَمَّد الهَارِب
مؤسِّس الطريقة المكاشفية و مُرْسِي قواعدها وواضع أذكارها و مُبَيِّن آدابها و تعاليمها ،
الأستاذ الأعظم، والملاذ الأشهر ، صاحب الولاية الكبرى ، والخلافة العظمى ، والسيادة المطلقة.
عبد الباقي ( أسمه)
والحَاجّ عُمَر(والده)
وأحمد المكاشفي ( جَدُّه الأوَّل) كانَ مِن أقطابِ الصُّوفية
وله أخبار شهيرة ومناقب كثيرة وقصصه معروفة بَيْنَ المُرِيدِين
و محمَّد الهارب (جَدُّه الثَّاني) وكان قاضياً جاء مِنْ مَكَّة لأسبابٍ سياسية.
كُنِّيَ بأسماءٍ كثيرةٍ
فهو
أَبُو عُمَر، وأبو الجيلي ،و أبو عبد الله ، و أبو الطيب و أبو المهدي ،
وأبو موسى ،و أبو محمد ، و أبو الفاتح ، و أبو التقي
وَ لُقِّبَ
بالنَّادِر ، و بالرشيد ، و بأبي الكُلّ، و بأبي الهمال ،
و بمهال ، و بالكشيف ، و بالحفيان ، و بِكُحْلِ الجَلاء
وكما أنه معلوم فإن كثرة الأسماء من عَظَمَةِ المُسَمَّى واشْتَهَرَ الشَّيْخُ بالمُكَاشَفِي
المُكَاشَفِي
مِنَ الكَشْفِ المَعْرُوفِ عِنْدَ الصَّالِحين ، ودليلهُ قوّة الفراسة
وقد لُقِّبَ به جَدُّهُ الشيخ أحمد وانطبق عليه انطباقاً كاملاً
و به كانت شهرته وشهرة أبنائه وأتباعه من بعده.
وهو حُسَيْنِيُّ النَّسب ، مَالِكِيُّ المذهب، أشعريُّ العقيدة ،
جيلانيُّ الطريقة، مُحَمَّدِيُّ الأخلاق.
حَفِظَ القرآن و تعلم علم الأصول والفروع و دَرَسَ رِسَالَةَ العَلَّامَة ابن أبي زيد القيروانيّ
و المسالك لِلْعَلَّامَة القُطْب الدَرْدِيرِيّ ومُخْتَصَر العلامة الشيخ خليل ابن إسحاق المَالِكِيّ
و موطأ الإمام مالك رَضِيَ الله عنه
وَ فَتَحَ الله عليه بِغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ العُلُومِ وَ المَعَارِفِ مِمَّا يَعْجَزُ عَنْ وَصْفِهِ البَيَان ،
لازَمَ الخشوع والخضوع والخوف والتذلُّل لله تعالى
و عُرِفَ بالزّهدِ و الوَرَع والتَّواضع والعِفَّةَ والحَيَاء
و المروءة والسَّمَاحَة والجُود والشَّجَاعَة وكَظْم الغَيْظ ومُدَارَاة الخَلائِق
و مكافأة السيئَة بالحَسَنَة والعَفْو عَنِ المُسِيء وشُكْرِ المُحْسِن.
وَ هو شيخٌ عارِفٌ بالله , أرادَ الله بِهِ خير العِبَاد ، اهْتَدَى عَلَى يَدَيْهِ خَلْقٌ كثير ،
وَ ظَهَرَ بالإرشادِ كالشَّمْسِ فِي كَبِدِ السَّمَاء و تَرَامَى عَلَيْهِ الخَلائِق مِنْ سَائِرِ الأَنْحَاء
وَ قَصَدَهُ المَرْضَى وَ أصْحَاب البَلايَا إذ أنَّ سَائِرَ الأَمْرَاض تُشْفَى بِدَعْوَتِهِ رَضِيَ الله عنه.
ألَّفَ رَضِيَ الله عَنْهُ في التَّوْحِيدِ والفِقْهِ والتَّصَوُّفِ نَظْمَاً وَ نَثْرَاً وَ قَال مَدَائِحَ وَ قَصَائِدَ أَشْرَحَتِ الصُّدُور
واسْتَنَارَت بَهَا العُقُول نَبَعَتْ مِنْ قَلْبٍ صَادِقٍ بِحُبِّ الله وَحُبِّ رَسُولِهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم .
و نحنُ عِنْدَمَا نَتَحَدَّثُ عَنِ الشَّيْخِ عبد الباقي المكاشفي
إنما نشير إليه إشارةً ظَاهِرِيَّةً إذ أَنَّهُ سِرٌّ مِنْ أسْرَارِ الله تعالى.
عبد البَاقِي الحَاجّ عُمَرَ أَحْمَد مُحَمَّد الهَارِب
مؤسِّس الطريقة المكاشفية و مُرْسِي قواعدها وواضع أذكارها و مُبَيِّن آدابها و تعاليمها ،
الأستاذ الأعظم، والملاذ الأشهر ، صاحب الولاية الكبرى ، والخلافة العظمى ، والسيادة المطلقة.
عبد الباقي ( أسمه)
والحَاجّ عُمَر(والده)
وأحمد المكاشفي ( جَدُّه الأوَّل) كانَ مِن أقطابِ الصُّوفية
وله أخبار شهيرة ومناقب كثيرة وقصصه معروفة بَيْنَ المُرِيدِين
و محمَّد الهارب (جَدُّه الثَّاني) وكان قاضياً جاء مِنْ مَكَّة لأسبابٍ سياسية.
كُنِّيَ بأسماءٍ كثيرةٍ
فهو
أَبُو عُمَر، وأبو الجيلي ،و أبو عبد الله ، و أبو الطيب و أبو المهدي ،
وأبو موسى ،و أبو محمد ، و أبو الفاتح ، و أبو التقي
وَ لُقِّبَ
بالنَّادِر ، و بالرشيد ، و بأبي الكُلّ، و بأبي الهمال ،
و بمهال ، و بالكشيف ، و بالحفيان ، و بِكُحْلِ الجَلاء
وكما أنه معلوم فإن كثرة الأسماء من عَظَمَةِ المُسَمَّى واشْتَهَرَ الشَّيْخُ بالمُكَاشَفِي
المُكَاشَفِي
مِنَ الكَشْفِ المَعْرُوفِ عِنْدَ الصَّالِحين ، ودليلهُ قوّة الفراسة
وقد لُقِّبَ به جَدُّهُ الشيخ أحمد وانطبق عليه انطباقاً كاملاً
و به كانت شهرته وشهرة أبنائه وأتباعه من بعده.
وهو حُسَيْنِيُّ النَّسب ، مَالِكِيُّ المذهب، أشعريُّ العقيدة ،
جيلانيُّ الطريقة، مُحَمَّدِيُّ الأخلاق.
حَفِظَ القرآن و تعلم علم الأصول والفروع و دَرَسَ رِسَالَةَ العَلَّامَة ابن أبي زيد القيروانيّ
و المسالك لِلْعَلَّامَة القُطْب الدَرْدِيرِيّ ومُخْتَصَر العلامة الشيخ خليل ابن إسحاق المَالِكِيّ
و موطأ الإمام مالك رَضِيَ الله عنه
وَ فَتَحَ الله عليه بِغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ العُلُومِ وَ المَعَارِفِ مِمَّا يَعْجَزُ عَنْ وَصْفِهِ البَيَان ،
لازَمَ الخشوع والخضوع والخوف والتذلُّل لله تعالى
و عُرِفَ بالزّهدِ و الوَرَع والتَّواضع والعِفَّةَ والحَيَاء
و المروءة والسَّمَاحَة والجُود والشَّجَاعَة وكَظْم الغَيْظ ومُدَارَاة الخَلائِق
و مكافأة السيئَة بالحَسَنَة والعَفْو عَنِ المُسِيء وشُكْرِ المُحْسِن.
وَ هو شيخٌ عارِفٌ بالله , أرادَ الله بِهِ خير العِبَاد ، اهْتَدَى عَلَى يَدَيْهِ خَلْقٌ كثير ،
وَ ظَهَرَ بالإرشادِ كالشَّمْسِ فِي كَبِدِ السَّمَاء و تَرَامَى عَلَيْهِ الخَلائِق مِنْ سَائِرِ الأَنْحَاء
وَ قَصَدَهُ المَرْضَى وَ أصْحَاب البَلايَا إذ أنَّ سَائِرَ الأَمْرَاض تُشْفَى بِدَعْوَتِهِ رَضِيَ الله عنه.
ألَّفَ رَضِيَ الله عَنْهُ في التَّوْحِيدِ والفِقْهِ والتَّصَوُّفِ نَظْمَاً وَ نَثْرَاً وَ قَال مَدَائِحَ وَ قَصَائِدَ أَشْرَحَتِ الصُّدُور
واسْتَنَارَت بَهَا العُقُول نَبَعَتْ مِنْ قَلْبٍ صَادِقٍ بِحُبِّ الله وَحُبِّ رَسُولِهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم .
و نحنُ عِنْدَمَا نَتَحَدَّثُ عَنِ الشَّيْخِ عبد الباقي المكاشفي
إنما نشير إليه إشارةً ظَاهِرِيَّةً إذ أَنَّهُ سِرٌّ مِنْ أسْرَارِ الله تعالى.
تعليقات
إرسال تعليق